آرام المصري 

عبر الفنان ناصيف زيتون عن سعادته البالغة بمشاركته في مهرجان جرش، معتبرًا إياها واحدة من أهم المحطات في مسيرته الفنية والذي التي انتظره "منذ 15 عامًا”. 
وقال زيتون:
"جرش محطة أساسية بحياة كل الفنانين العرب، وكانت ناقصيتني، دايمًا كنت بستنى جرش وكانت حلم بالنسبة إلي واليوم الحلم عم يتحقق”.
وأضاف: "التحدي الحقيقي إنو أطلع على المسرح وأكون قد اللحظة وقد المسرح”.

وفي رده على سؤال حول الجمهور الأردني وما يميزه، قال زيتون: "لاردنيين الله مميزهم والله بحبهم… في محبة فائضة وصلتني من الشعب والجمهور الأردني". 

وحول الأماكن الذي زارها في الأردن، بيّن زيتون أنه كان في العقبة واستمتع باجواءها الجميلة، قائلًا : " بس الطريق يا لطيف..وبتمنى أزور وادي رم والبتراء". 

وحول دانييلا رحمة على غنائه بجرش قال ضاحكًا: " هي بتفرح لفرحي أكيد وطلبت مني الزعتر الأردني". 

كما أبدى إعجابه الكبير بالفنانين الأردنيين قائلاً:
"يا ريت أعمل ديو مع فنان أردني… أنا من المعجبين بعمر العبداللات وديانا كرزون، وكنت محب جدًا للفنان أدهم النابلسي، وتمنيت أغني معه”.

وبخصوص مشاريعه القادمة، كشف زيتون عن ديو غنائي مرتقب مع فنان مغربي، وأغنية خليجية جديدة، إلى جانب أربع أغاني باللهجة المصرية. 

وردًا على سؤال حول مشواره الفني، قال:
"بعد 15 سنة في المجال، غير الموهبة، الفنان لازم يكون عنده تيم متكامل ومآمن فيه… النجاح ما بيجي لحاله”، مضيفًا أن الغناء المشترك مع الفنانين العرب هو من أبرز طموحاته، وأنه يتمنى أن يُذكر دائمًا بالخير مثل الكبار: "بطمح أكون شي من ملحم بركات وجورج وسوف”.

أما عن وطنه الأم، فقال ناصيف:
"الوطن رقم واحد… وعرض. وأنا بشوف الغناء كمواطن سوري، وما عندي مانع أعمل أي شي مع أي فنان سوري ضمن إطار الفن”، مؤكدًا: "قاعدة انطلاقي كانت من سوريا، وبسلم على كل الفنانين السوريين”.
وفي اجابة عن السؤال الذي لا يزال يبحث له عن إجابة، فأجاب بصراحة "ليش هيك بنعيش؟ إحنا شعب ممتاز وطموح… بس ليش المآسي بتتكرر دايمًا النا؟”